
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
روضـةٌ بالحسـن غِنَـا
في رباها الطيرُ غَنَّى
تخطـبُ الظـبى الأغنا
وســواه لــم يَحـزه
وبهــا أبهــجُ قصـرِ
شـِيد للعليـا بمصـر
حُســنه مفـردٌ عصـري
قــلْ لإبراهيـم جُـزْه
يا فتى من نسلِ أحمد
كـم خصـالٍ فيك تُحمدْ
لـك درُّ العقـد مفرد
كنــزُ درٍ فــاكتنزه
لــك بـالأفراح عـرسُ
كلـــه حــظٌ وأنــسُ
كـم بـه صـنفٌ وجنـسُ
بالتهـاني فـاعتززه
فنـديمُ الأنـس صـَافي
لــك بـالراح سـُلافا
زمـنُ الاسـعادِ وافـى
فــانتهبه وانتهـزه
قَـدمٌ في المجد أرْسَخ
علـمٌ في السعد أشْمخ
ومقــامُ العــزّ أرخ
بخـتُ إبراهيـمَ يَزهو
رفاعة رافع بن بدوي بن علي الطهطاوي. يتصل نسبه بالحسين السبط ، وهو عالم مصري، من أركان نهضة مصر العلمية في العصر الحديث.ولد في طهطا، وقصد القاهرة سنة 1223 هـ فتعلم في الأزهر، وأرسلته الحكومة المصرية إماماً للصلاة والوعظ مع بعثة من الشبان أوفدتهم إلى أوربة لتلقي العلوم الحديثة، فدرس الفرنسية، وثقف الجغرافية والتاريخ.ولما عاد إلى مصر ولي رئاسة الترجمة في المدرسة الطبية وأنشأ جريدة الوقائع المصرية.قال عمر طوسون: هو مؤسس مدرسة الألسن وناظرها، وأحد أركان النهضة العلمية العربية بل إمامها في مصر.توفي في القاهرة.ألف وترجم كتباً كثيرة منها: (قلائد المفاخر في غرائب عادات الأوائل والأواخر-ط)، مترجم والأصل لدبنج، (نهاية الإيجاز-ط) في السيرة النبوية، (تخليص الإيريز-ط ) رحلته إلى فرنسة وغيرها الكثير.