
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا أهـل فرانسـةَ الغُرَّا
يــا شـجعاناً بشـهامتكمْ
عِشـم فـي الـرقِّ وورطتـه
والآن خُـــذوا حريتكـــمْ
مـا أحسـنَ يَـوم فخـاركم
بتــوافقكم فـي كلمتكـمْ
كُـرُّوا كـراً للظفـر بهـم
النصــرُ حليـفُ شـجاعتكم
الدولــةُ تطلــبُ رقكــم
وتــروم ذِهــابَ جلالتكـم
قولـوا هـا نحن بأجمعنا
جنــدٌ يهــزأُ بجراءتكـم
بــاريسُ الآن لقـد وجـدتْ
مــأثورَ الفخـر بهمتكـم
هيـا اقتحمـوا صفَّ الأعْدا
واغـزوا فيهـم ببسالتكم
نيرانهـــمُ ومـــدافعهم
لا تنقــذهم مـن صـَولتكم
كـرُّوا كـرّا للظفـرِ بهـم
النصــر حليـف شـجاعتكم
هيـا التحمُـوا بتعاونكم
هيـا اتحـدُوا لحرابتكـم
وليهـدي كـل فـتىً منكـم
فِشــنكاً أهــلَ مـدينتكم
هيـا اقتحمـوا صفَّ الأعْدا
واغـزوا فيهـا ببسالتِكم
نِيرانهـــم ومـــدافعهم
لا تنقــذُهم مـن صـولتكم
كـروا كـرا للظفـر بهـم
النصــرُ حليـفُ شـجاعتِكم
مـا أحسـنَ يـومَ فخـاركم
بتــوافقكم فـي كلمتكـم
إنْ قيـل لكـم عَلَمُ منْ ذا
ينشـر في الغارة رايتكم
قولــوا ذو رأس مشــتعلٍ
شــيباً لفييـت عصـابتكم
فلــه فضـلٌ إذ أعتـق أه
لَ جميــعِ الأرضِ بسـطوتكم
مـا أحسـنَ يـوم فخـاركم
بتــوافقكم فـي كلمتكـم
كُـروا كـرّاً للظفـر بهـم
النصــرُ حليـفُ شـجاعتكم
فلــذاتُ مـدافعهم سـَعرتْ
لكــن لا تُضــعفُ قــوتكم
فيهــا يــزدادُ عديـدكم
وبهــا تَتقــوَّى فـتيتكم
وبشــدتها يَبــدوا لكـم
أمـراءُ الغـزو ببلـدتكم
فـي الحـرب شـيوخُ تجربةٍ
وهــم شــبان بــدايتكم
مـا أحسـن يـوم فخـاركم
بتــوافقكم فـي كلمتكـم
ومثلثــةُ الألــوانِ بـدتْ
علمــاً نُشـرتْ لِحمـايتكم
وعمـودُ النصـر لـه شـَمَمُ
نــادى بلسـانِ مقـالتكم
يــا قـوسَ قُـزح حريتنـا
إذ كـان شـعارَ سـعادتكم
مـا أحسـن يـومَ فخـاركم
بتــوافقكم فـي كلمتكـم
طبـولُ الحـرْبِ لهـا طَـرَبُ
تـــزفُّ جَنــازةُ مَيِّتكــم
وتــوابيتُ الأمـوات بِهـا
أزهــارُ النصـر علامتكـم
وهياكــل أعظمهـم شـَهرت
بـبيت الشـهدا بقرافتكم
هـي مـأوى أمجادكم سكنَا
ومقــامُ عِظــام أجلتكـم
مـا أحسـن يـوم فخـاركم
بتــوافقكم فـي كلمتكـم
يـا أمواتـاً فـي رَمسـِهمُ
كونـوا أحيـاءَ بسـيرتكم
يا ذا العلم الحرْبيّ ومن
صــرنا نهـدي بهـدايتكم
هيـا اقتحمـوا صفَّ الأعدا
واغـزوا فيهـم ببسالتِكُم
نيرانهـــم ومـــدافِعُهم
لا تنقــذهم مـن صـَولتكم
مـا أحسـنَ يـومَ فخـاركم
بتــوافقكم فـي كلمتكـم
أ فليـبَ المجـدِ ورونقـة
يـا مـن فُزنـا بعنايتكم
ودماءُ الحرب بنا امتزجتْ
بــدمائكم فــي غَـارتكم
بأغاني الفخر اصدحْ طربا
وكمـا هـو قِـدماً عادتكم
هيـا اقتحمـوا صفَّ الأعْدا
واغـزوا فيهـم ببسالتكم
نيرانُهـــم ومـــدافعهم
لا تنقــذهم مـن صـولتكم
كُـروا كـرّاً للظفـر بهـم
النصــر حليـفُ شـجاعتكم
رفاعة رافع بن بدوي بن علي الطهطاوي. يتصل نسبه بالحسين السبط ، وهو عالم مصري، من أركان نهضة مصر العلمية في العصر الحديث.ولد في طهطا، وقصد القاهرة سنة 1223 هـ فتعلم في الأزهر، وأرسلته الحكومة المصرية إماماً للصلاة والوعظ مع بعثة من الشبان أوفدتهم إلى أوربة لتلقي العلوم الحديثة، فدرس الفرنسية، وثقف الجغرافية والتاريخ.ولما عاد إلى مصر ولي رئاسة الترجمة في المدرسة الطبية وأنشأ جريدة الوقائع المصرية.قال عمر طوسون: هو مؤسس مدرسة الألسن وناظرها، وأحد أركان النهضة العلمية العربية بل إمامها في مصر.توفي في القاهرة.ألف وترجم كتباً كثيرة منها: (قلائد المفاخر في غرائب عادات الأوائل والأواخر-ط)، مترجم والأصل لدبنج، (نهاية الإيجاز-ط) في السيرة النبوية، (تخليص الإيريز-ط ) رحلته إلى فرنسة وغيرها الكثير.