
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جَـزَى اللَّهُ سَعْداً بِالْأَبَارِقِ نِعْمَةً
وَحَيّـاً بِهَبُّـودٍ جَزَى اللهُ أَسْعَدَا
وَحَيّاً عَلَى تِبْرَاكَ لَمْ أَرْعَ مِثْلَهُمْ
أَخـاً قُطِعَتْ مِنْهُ الْحَبَائِلُ مُفْرَدَا
بَكَيْـتُ بِخُصـْمَي شَنَّةٍ يَوْمَ فَارَقُوا
عَلَى ظَهْرِ عَجْعَاجِ الْعَشِيَّاتِ أَجْرَدَا
أَخَبَّـا وَقَدْ كَانَ الْمَزَادُ سِوَاهُمَا
عَلَـى شـُعَبٍ مِـنْ صَادِرٍ قَدْ تَبَدَّدَا
تَمِيمُ بْنُ أُبَيِّ بْنِ مُقْبِل، مِنْ قَبِيلَةِ العَجْلانِ إِحْدَى بُطُونِ قَبِيلَةِ عامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، وَيُكَنَّى بِأَبِي كَعْبٍ، شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ عاشَ فِي الجاهِلِيَّةِ وَأَدْرَكَ الإِسْلامَ فَأَسْلَمَ، لكِنَّهُ ظَلَّ يَحِنُّ فِي شِعْرِهِ إِلَى أَيّامِ الجاهِلِيَّةِ وَكانَ جافِياً فِي الدِّينِ، وَتَمَيَّزَ فِي شِعْرِهِ بِوَصْفِ القَدَحِ فَيُقالُ: قَدَحُ ابْنِ مُقْبِلٍ، وَهُوَ مِنْ عُورانِ قَيْسِ الخَمْسَةِ، وَهُوَ مِنْ المُعَمَّرِينَ وَيُقالُ إِنَّهُ عاشَ مِئَةً وَعِشْرِينَ عاماً، وَقَدْ تُوُفِّيَ بَعْدَ عامِ 73ه.