
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يَـا حُـرَّ أَمْسـَيْتُ شَيْخاً قَدْ وَهَى بَصَرِي
وَالْتَاثَ مَا دُونَ يَوْمِ الْوَعْدِ مِنْ عُمُرِي
يَـا حُـرَّ مَـنْ يَعْتَـذِرْ مِنْ أَنْ يُلِمَّ بِهِ
رَيْــبُ الزَّمَـانِ فَـإِنِّي غَيْـرُ مُعْتَـذِرِ
يَـا حُـرَّ أَمْسـَى سـَوَادُ الرَّأْسِ خَالَطَهُ
شـَيْبُ الْقَـذَالِ اخْتِلاَطَ الصَّفْوِ بِالْكَدَرِ
يَـا حُـرَّ أَمْسـَتْ تَلِيَّـاتُ الصِّبَا ذَهَبَتْ
فَلْســْتُ مِنْهَــا عَلَـى عَيْـنٍ وَلَا أَثَـرِ
قَـدْ كُنْـتُ أَهْـدِي وَلَا أُهْـدَى فَعَلَّمَنِـي
حُسـْنَ الْمَقَـادَةِ أَنِّـي فَـاتَنِي بَصـَرِي
كَــانَ الشــَّبَابُ لِحَاجَـاتٍ وَكُـنَّ لَـهُ
فَقَــدْ فَرَغْــتُ إلَـى حَاجَـاتِي الْأُخَـرِ
رَامَيْــتُ شـَيْبِي كِلاَنَـا قَـائِمٌ حِجَجـاً
سـِتِّينَ ثُـمَّ ارْتَمَيْنَـا أَقْـرَبَ الْفُقَـرِ
رَامَيْتُـهُ مُنْـذُ رَاعَ الشـَّيْبُ فَـالِيَتِي
وَمِثْلُــهُ قَبْلُــه فِـي سـَالِفِ الْعُمُـرِ
أَرْمِـي النُّحُـورَ فَأُشـْوِيهَا وَتَثْلِمُنِـي
ثَلْــمَ الْإِنَـاءِ فَأَغْـدُو غَيْـرَ مُنْتَصـِرِ
فِـي الظَّهْـرِ وَالـرَّأْسِ حَتَّى يَسْتَمِرَّ بِهِ
قَصـْرُ الْهِجَـارِ وَفِي السَّاقَيْنِ كَالْفَتَرِ
قَـالَتْ سـُلَيْمَى بِبَطْـنِ الْقَاعِ مِنْ سُرُحٍ
لَا خَيْرَ فِي الْعَيْشِ بَعْدَ الشَّيْبِ وَالْكِبَرِ
وَاسـْتَهْزَأَتْ تِرْبُهَـا مِنِّـي فَقُلْـتُ لَهَا
مَـاذَا تَعِيبَـانِ مِنِّـي يَـا بْنَتَيْ عَصَرِ
لَـوْلاَ الْحَيَـاءُ وَلَـوْلاَ الدِّينُ عِبْتُكُمَا
بِبَعْـضِ مَـا فِيكُمَـا إِذْ عِبْتُمَـا عَوَرِي
قَـدْ قُلْتُمَـا لِـيَ قَـوْلاً لَا أَبَـا لَكُمَا
فِيـهِ حَـدِيثٌ عَلَـى مَـا كَـانَ مِنْ قِصَرِ
مَـا أَنْتُمَـا وَالَّـذِي خَـالَتْ حُلُومُكُمَا
إِلاَّ كَحَيْـــرَانَ إِذْ يَســْرِي بِلاَ قَمَــرِ
إِنْ يَنْقُـضِ الـدَّهْرُ مِنِّـي مِـرَّةٍ لِبِلـىً
فَالــدَّهْرُ أَرْوَدَ بِــالْأَقْوَامِ ذُوِ غِيَـرِ
لَقَــدْ قَضــَيْتُ فَلَا تَســْتَهْزِئَا سـَفَهاً
مِمَّــا تَقَمَّــأْتُهُ مِــنْ لَــذَّةٍ وَطَـرِي
يَــا جَــارَتَيَّ عَلَـى ثَـاجٍ طَرِيقُكُمَـا
سـَيْراً حَثِيثـاً أَلَمَّـا تَعْلَمَـا خَبَـرِي
أَنِّــي أُقَيِّــدُ بِالْمَــأْثُورِ رَاحِلَتِـي
وَلَا أُبَــالِي وَلَــوْ كُنَّـا عَلَـى سـَفَرِ
لَا تَـأْمَنُ السـَّيْفَ إِذْ رَوَّحْتُهَـا إِبِلِـي
حَتَّـى تَـرَى نِيبَهَـا يَضـْمِزْنَ بِـالْجِرَرِ
مَــا يُصـِبِ السـَّيْفُ سـَاقَهُ فَحُـقَّ لَـهُ
وَمَــا تَـدَعُ ضـَرْبَتِي لَا يُنْجِـهِ حَـذَرِي
وَلَا أَقُــومُ عَلَــى حَوْضــِي فَــأَمْنَعُهُ
بَـذْلَ الْيَمِيـنِ بِسـَوْطِي بَادِيـاً حُتُرِي
ولَا تَهَيَّبُنِـــي الْمَوْمَــاةُ أَرْكَبُهَــا
إِذَا تَجَـــاوَبَتِ الْأَصــْدَاءُ بِالســَّحَرِ
وَلَا أَقُــومُ إِلَــى الْمَـوْلَى فَأَشـْتُمُهُ
وَلَا يُخْدِّشــــُهُ نَـــابِي وَلَا ظُفَـــرِي
أَبْقَــى خُطُــوبٌ وَحَاجَــاتٌ تُضــَيِّفُنِي
وَمَـا جَنَـى الـدَّهْرُ مِنْ صَفْوٍ وَمِنْ كَدَرِ
مِثْــلَ الْحُسـَامِ كَرِيمـاً عِنْـدَ خِلَّتِـهِ
لِكُــلِّ إِزْرَةِ هَــذَا الــدَّهْرِ ذَا إِزَرِ
يَـا لَيْتَ لِي سَلْوَةً يُشْفَى الْفُؤَادُ بِهَا
مِـنْ بَعْـضِ مَا يَعْتَرِي قَلْبِي مِنْ الذِّكَرِ
أَوْ لَيْـتَ أَنَّ النَّوَى قَبْلَ الْبِلَى جَمَعَتْ
شــَعْبَيْ نَــوَى مُصـْعِدٍ مِنَّـا وَمُنْحَـدِرِ
عَــادَ الْأَذِلَّـةُ فِـي دَارٍ وَكَـانَ بِهَـا
هُــرْتُ الشَّقَاشــِقِ ظَلَّامُــونَ لِلْجُــزُرِ
يَــا عيْـنِ بَكِّـي حُنَيْفـاً رَأْسَ حَيِّهِـمُ
الْكَاسـِرِينَ الْقَنَـا فِـي عَوْرَةِ الدُّبُرِ
وَالْحَــامِلِينَ إِذَا مَـا جَـرَّ جَـارِمُهُمْ
بِحَامِـــلٍ غَيْـــر خَــوَّارٍ وَلَا ضــَجِرِ
وَالضــَّارِبِينَ بِأَيْــدِيهِمْ إِذَا نَهَـدَتْ
مَثْنَـى الْقِـدَاحِ وَحُبَّـتْ فَـوْزَةُ الْخَطَرِ
أَعْـدَاءُ كُـوِمِ الـذُّرَى تَرْغُـو أَجِنَّتُهَا
عِنْـدَ الْمَجَـازِرِ بَيْـنَ الْحَـيِّ وَالْحُجَرِ
يَمْشـِي إِلَيْهَـا بَنُـو هَيْجَـا وَإِخْوَتُهَا
شــُمّاً مَخَــامِيصَ لَا يَعْكُــونَ بِـالْأُزُرِ
فِتْيَـانُ صـِدْقٍ وَأَيْسـِارٌ إِذَا افْتَرَشُوا
أَقْــدَامَهُمْ بَيْــنَ مَلْحُــوفٍ وَمُنْعَفِـرِ
شــُمُّ الْعَرَانِيـنِ يُنْسـِيهُمْ مَعَـاطِفَهُمْ
ضـَرْبُ الْقِـدَاحِ وَتَـأْرِيبٌ عَلَـى الْعَسِرِ
لَا يَفْرَحُــونَ إِذَا مَـا فَـازَ فَـائِزُهُمْ
وَلَا تُــرَدُّ عَلَيْهِــمُ أُرْبَــةُ الْيَســَرِ
هُـمُ الْخَضـَارِمُ وَالْأَيْسـَارُ إِنْ نُـدِبُوا
فَلَا تُجِيــلُ قِــدَاحاً رَاحَتــا بَشــَرِ
قَـوْمِي بَنُـو عَـامِرٍ فَـاخْطِرْ بِمِثْلِهِـمُ
عِنْـدَ الشَّقَاشـِقِ ذَاتِ الْجَـوْرِ وَافْتَخِرِ
فِيهِــمْ تَجَــاوَبُ أَفْلاَءُ الْـوَجِيهِ إِذَا
صـَامَ الضـُّحَى تَقْـدَعُ الذِّبَّانَ بِالنَّخَرِ
تَعْتَادُهَـــا قُــرَّحٌ مَلْبُونَــةٌ خُنُــفٌ
يَنْفُخْـنَ فِـي بُرْعُـمِ الْحَوْذَانِ وَالْخَضِرِ
جُـرْدٌ تُبَـارِي الشـَّبَا أُرْقٌ مَرَاكِلُهَـا
مِثْـلُ السـَّرَاحِينِ مِـنْ أُنْثَى وَمِنْ ذَكَرِ
مِــنْ كُّــلِّ أَهْــوَجَ سـِرْدَاحٍ وَمُقْرَبَـةٍ
تُقَـاتُ يَـوْمَ لِكَـاكِ الْـوِرْدِ بِـالْغُمَرِ
نَحْـنُ الْمُقِيمُـونَ لَـمْ تَبْرَحْ ظَعَائِنُنَا
لَا نَســْتَجِيرُ وَمَـنْ يَحْلُـلْ بِنَـا يُجَـرِ
مِنَّــا بِبَادِيَــةِ الْأَعْــرَابِ كِرْكِــرَةٌ
إِلَــى كَرَاكِــرَ بِالْأَمْصــَارِ وَالْحَضـَرِ
فِينَـــا كَرِاكِــرُ أَجْــوَازٌ مُضــَبَّرَةٌ
فِيهَـا دُرُوءٌ إِذَا خِفْنَـا مِـنَ الـزَّوَرِ
فِينَــا خَنَاذِيــذُ فُرْســَانٍ وَأَلْوِيَـةٌ
كُـــلُّ ســَائِمَةٍ مِــنْ ســَارِحٍ عَكَــرٍ
وَثَــرْوَةٌ مِــنْ رِجَــالٍ لَـوْ رَأَيْتَهُـمُ
لَقُلْـتَ إِحْـدَى حِـرَاجِ الْجَـرِّ مِـنْ أَقُرِ
يَسـْقِي الْكُمَـاةَ سِجَالَ الْمَوْتِ بَدْأَتُنَا
وَعِنْــدَ كَرَّتِنَـا الْمُـرَّى مِـنَ الصـَّبِرِ
وَنُطْعِـمُ الضـَّيْفَ مَعْبُـوَطَ السَّنَامِ إِذَا
أَلْـوَتْ رِيَـاحُ الشِّتَاءِ الْهُوْجُ بِالْحُظُرِ
وَنُلْحِــفُ النَّـارَ جَـزْلاً وَهْـيَ بَـارِزَةٌ
وَلَا نَلُـــطُّ وَرَاءَ النَّــارِ بِالســُّتَرِ
يَـا هَـلْ تَـرَى ظُعُنـاً تُحْـدَى مُقَفِّيَـةً
تغْشـَى مَخَـارِمَ بَيْـنَ الْخَبْـتِ وَالْخَمَرِ
أَوْقَـدْنَ نَـاراً بِـإِثْبِيتَ الَّتِـي رُفِعَتْ
مِـنْ جَـانِبِ القُفِّ ذَاتِ الضَّالِ وَالْهُبُرِ
بَـاتَتْ حَـوَاطِبُ لَيْلَـى يَلْتَمِسـْنَ لَهَـا
جَــزْلَ الْجِـذَا غَيْـرَ خَـوَّارٍ وَلَا دَعِـرِ
ثــمَّ ارْتَحَلْــنَ نَيّــاً بَعْـدَ تَضـْحِيَةٍ
مِثْـلَ الْمَخَـارِيفِ مِـنْ جَيْلَانَ أَوْ هَجَـرِ
طَـافَتْ بِهَـا الْفُـرْسُ حَتَّى بَذَّ نَاهِضَهَا
عُــمٌّ لَقِحْــنَ لِقَاحــاً غَيْـرَ مُبْتَسـَرِ
وَهَيْكــلٍ ســَابِحٍ فِــي خَلْقِــهِ طَنَـبٌ
حَـابِي الشَّرَاسـِيفِ يُرْدِي مَارِدَ الْحُمُرِ
ضـَخْمِ الْكَرَادِيـسِ لَـمْ تُغْمَـزْ أَبَاجِلُهُ
مُهَـرَّتِ الشـَّدْقِ سـَامِي الْهَـمِّ وَالنَّظَرِ
قَـدْ قُـدْتُ لِلْـوَحْشِ أَبْغِـي بَعْضَ غِرَّتِهَا
حَتَّـى نُبِـذْتُ بِعَيْـرُ الْعَانَـةِ النَّعِـرِ
وَالْعَيْـرُ يَنْفَحُ فِي الْمَكْنَانِ قَدْ كَتِنَتْ
مِنْــهُ جَحَــافِلُهُ وَالْعَضــْرَسِ الثُّجَـرِ
بِعَـازِبِ النَّبْـتِ يَرْتَـاعُ الْفُـؤَادُ لَهُ
رَأْدُ النَّهَــارِ لِأَصــْوَاتٍ مِـنَ النُّعَـرِ
فِيـهِ مِـنَ الْأَخْـرَجِ الْمُرْتَـاعِ قَرْقَـرَةٌ
هَـدْرَ الـدِّيَافِيِّ وَسـْطَ الْهَجْمَةِ الْبُحُرِ
وَالْأَزْرَقُ الْأَصــْفَرُ الســِّرْبَالِ مُنْتَصـِبٌ
قِيـدَ الْعَصـَا فَـوْقَ ذَيَّـالٍ مِنَ الزَّهَرِ
وَغَــارَةً كَقَطَــا الْقُرْيَــانِ مُشـْعَلَةٍ
قَــدَعْتُهَا بِســَرَنْدىً شــَاخِصِ الْبَصـَرِ
وَصـــَاحِبِي وَهْــوَهٌ مُســْتَوْهِلٌ زَعِــلٌ
يَحُـولُ بَيْـنَ حِمَـارِ الْـوَحْشِ وَالْعَصـَرِ
فَقُمْـــتُ أَلْجُمُــهُ وَقَــامَ مُشــْتَرِفاً
عَلَــى ســَنَابِكِهِ فِــي شــَائِلٍ يَسـَرِ
أُرْخِـي الْعِـذَارَ وَإِنْ طَـالَتْ قَبَـائِلُهُ
عَـنْ حَشـْرَةٍ مِثْـلِ سِنْفِ الْمَرْخَةِ الصَّفِرِ
فِــي حَــاجِبٍ خَاشــِعٍ وَمَاضــِغٍ لَهِـزٍ
وَالْعَيْـنُ تَكْشـِفُ عَنْهَـا ضـَافِيَ الشَّعَرِ
يُفَرْفِــرُ الْفَـأْسَ بِالنَّـابَيْنِ يَخْلَعُـهُ
فِـي أَفْكَـلٍ مِـنْ شـُهُودِ الْجِـنِّ مُحْتَضِرِ
أَقُــولُ وَالحَبْــلُ مَشــْدُودٌ بِمِسـْحَلِهِ
مُرْخــىً لَـهُ إِنْ يَفُتْنَـا مَسـْحُهُ يَطِـرِ
وَلِلْفُـــؤَادِ وَجِيــبٌ تَحْــتَ أَبْهَــرِهِ
لَـدْمَ الوَلِيـدِ وَرَاءَ الْغَيْـبِ بِالْحَجَرِ
كَــأَنَّ دُبَّــاءَةً شــُدَّ الْحِـزَامُ بِهَـا
فِـي جَـوْفِ أَهْـوَجَ بِـالتَّقْرِيبِ وَالْحَضَرِ
غَـوْجُ اللَّبَـانِ وَلَـمْ تُعْقَـدْ تَمَـائِمُهُ
مُعْــرَى الْقِلَادَةِ مِــنْ رَبْـوٍ وَلَا بُهُـرِ
يُـرْدِي الْحِمَـارَ لِزَامـاً وَهْـوَ مُبْتَرِكٌ
كَالْأَشـْعَبِ الْخَاضـِعِ النَّاجِي مِنَ الْمَطَرِ
الْمُسْتَضـــَافِ وَلَمَّــا تَفْــنَ شــِرَّتُهُ
مِــنَ الْكِلَابِ وَضـَيْفِ الْهَضـْبَةِ الضـِّرَرِ
كَـــأَنَّهُ مَتْــنُ مِرِّيــخٍ أَمَــرَّ بِــهِ
زَيْـغُ الشـِّمَالِ وَحَفْـزُ الْقَوْسِ بِالْوَتَرِ
يَكَــادُ يَنْشــَقُّ عَنْــهُ سـِلْخُ كَـاهِلِهِ
زَلُّ الْعِثَـارِ وَثَبْـتُ الْـوَعْثِ وَالْغَـدَرِ
هَــرْجَ الْوَلِيــدِ بِخَيْـطٍ مُبْـرَمٍ خَلَـقٍ
بَيْـنَ الرَّوَاجِـبِ فِـي عُـودٍ مِنَ الْعُشَرِ
تَمِيمُ بْنُ أُبَيِّ بْنِ مُقْبِل، مِنْ قَبِيلَةِ العَجْلانِ إِحْدَى بُطُونِ قَبِيلَةِ عامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، وَيُكَنَّى بِأَبِي كَعْبٍ، شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ عاشَ فِي الجاهِلِيَّةِ وَأَدْرَكَ الإِسْلامَ فَأَسْلَمَ، لكِنَّهُ ظَلَّ يَحِنُّ فِي شِعْرِهِ إِلَى أَيّامِ الجاهِلِيَّةِ وَكانَ جافِياً فِي الدِّينِ، وَتَمَيَّزَ فِي شِعْرِهِ بِوَصْفِ القَدَحِ فَيُقالُ: قَدَحُ ابْنِ مُقْبِلٍ، وَهُوَ مِنْ عُورانِ قَيْسِ الخَمْسَةِ، وَهُوَ مِنْ المُعَمَّرِينَ وَيُقالُ إِنَّهُ عاشَ مِئَةً وَعِشْرِينَ عاماً، وَقَدْ تُوُفِّيَ بَعْدَ عامِ 73ه.