
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عــاطني كـأس عقـارٍ
تزدهــي كالجُلنّــارِ
خمـرةَ الكـأسِ كشـمسٍ
بكُــؤوسٍ كالــدراري
وحبـابُ الكـأسِ يسري
زاهـراً مثل السواري
وسـناها فـي فـؤادي
مثلَ زند الشوقِ وارِي
طافَ فيها ألعسُ الثغ
رِ غريـرٌ ذو احـورار
ناحلُ الخِصر مريضُ ال
جَفـن صـاحٍ كـالغِرار
خـدُّه مـاجَ بمـاء ال
حُسن فاعجبْ وهو ناري
ولقـد بتنـا نَشـاوى
بعتـــابٍ واعتــذار
رأســه فـوقَ يَمينـي
وعلـى الجيـد يَساري
يـا زمانـاً قد تقضى
وحـبيبُ القلـبِ جاري
كـادَ يحكيكِ زمانُ ال
وصــل مـن آل نـزار
زمــنٌ جــادَ بعــرسٍ
ومـن الأكـدار عـاري
عـرس مـن بحـر يديه
بمـذاب التـبر جاري
بـاقر العلـم جـواد
كفـه السـحب تبـاري
مهدي الطالقاني.شاعر، وأديب من النجف نشأ في بيت علم ودين ويتصل نسبه بعلي بن أبي طالب، كان من معلميه السيد ميرزا الطالقاني والشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمداني، في شعره غزل ومدح ورثاء ومن أبيات تعشقه قوله :وكم ليلةٍ قد بِتّ فيها منعَّماً على غير واشٍ بين بيضِ الترائبألا من مُجيري من عيُون الكواعبِ فقد فعلت في النفس فعل القواضبمات ودفن في النجف الشريف.من مؤلفاته: (منهاج الصالحين في مواعظ الأنبياء والأولياء والحكماء)