
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
البـدرُ يعلـم أنّ الحسـنَ لـولاكِ
مـا كـان يملكـه يا شمسُ أفلاكي
والنـاسُ تشهد أن الدَّر ما شُغفت
بــه نفوســُهم لــولا ثنايــاك
والمسـكُ مـا عبقت أنفاسه وشذت
إلا لمــا مسـّهُ مـن فضـل ريّـاك
تـالله مـا خُلقتْ لي أضلعٌ لسوى
هــواكِ أو أعيــنٌ إلاّ لرؤيــاك
ولا احتقرتُ الحميّا إذا يُشعشعها
بـدرُ الدِجنّـة لو لم أرتشف فاك
ولا بقـت خجلـة في الورد باقيةٌ
إلــى القيامـةِ إلاّ مـن مُحيّـاك
مهدي الطالقاني.شاعر، وأديب من النجف نشأ في بيت علم ودين ويتصل نسبه بعلي بن أبي طالب، كان من معلميه السيد ميرزا الطالقاني والشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمداني، في شعره غزل ومدح ورثاء ومن أبيات تعشقه قوله :وكم ليلةٍ قد بِتّ فيها منعَّماً على غير واشٍ بين بيضِ الترائبألا من مُجيري من عيُون الكواعبِ فقد فعلت في النفس فعل القواضبمات ودفن في النجف الشريف.من مؤلفاته: (منهاج الصالحين في مواعظ الأنبياء والأولياء والحكماء)