
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
خليلــي كفَّــا لا تُطيلا مــن العَـذلِ
فـإني قتيـلٌ فـي ظـبي الأعينُ النُجل
فلـو ذُقتمـا طعـم الهـوى لعـذرتُما
أخـا دَنـفٍ يطـوي الليـالي بلا عقـل
يواصـــلُ كثبــانَ الحمــى وتلاعــه
بسـائل دمـعٍ يُخجِـلُ الغيثَ في الهَطل
وإن هتفــت فــوقَ الغصــون حمامـةٌ
أطـارت لـه قلبـاً بجنـحٍ مـن الليل
ولــم يبـقَ منـه غيـرُ روحٍ تعـاقبت
عليهـا أكـفُ الشـوق نهبـاً بلا ذحـل
ترامــتْ بــه الأشـجانُ مثـل مدامـةٍ
ترامت بها البيضُ الحسانِ لدى الوصل
ألا مَــن عــذيري فـي غـزال بـوجرةٍ
أغــرّ كحيــل النــاظرينَ بلا كُحــل
دنــا فـرأى مِنـي ارتعـاشَ مفاصـلي
فشـطَّ كـأني مـن نُحـولي أخـو الرَمل
مهدي الطالقاني.شاعر، وأديب من النجف نشأ في بيت علم ودين ويتصل نسبه بعلي بن أبي طالب، كان من معلميه السيد ميرزا الطالقاني والشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمداني، في شعره غزل ومدح ورثاء ومن أبيات تعشقه قوله :وكم ليلةٍ قد بِتّ فيها منعَّماً على غير واشٍ بين بيضِ الترائبألا من مُجيري من عيُون الكواعبِ فقد فعلت في النفس فعل القواضبمات ودفن في النجف الشريف.من مؤلفاته: (منهاج الصالحين في مواعظ الأنبياء والأولياء والحكماء)