
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أقــولُ لســعدٍ والرمـاحُ شـوارع
وعزمـي كسـيفي موصـلي وهو قاطعُ
سـأجلبها جُـرداً أسـدُّ بها الفَضا
وأركـبُ بحـرَ الموتِ والموتُ ضارع
ومـن عادتي خوض المنايا ون أمت
فـأي كريـمٍ لـم تُصـبه القـوارع
فـثرتُ وفـي كفّـي قنـاتي كأنّهـا
من الرقش في أنيابها السم ناقع
فنافس ببذل المال في طلب العلى
وحـدّث عـن العليـا فكلّـي سـامع
وإن مـتّ بيـن السـمهرية والضبا
فكـل امـرئ يوماً إلى الله راجع
مهدي الطالقاني.شاعر، وأديب من النجف نشأ في بيت علم ودين ويتصل نسبه بعلي بن أبي طالب، كان من معلميه السيد ميرزا الطالقاني والشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمداني، في شعره غزل ومدح ورثاء ومن أبيات تعشقه قوله :وكم ليلةٍ قد بِتّ فيها منعَّماً على غير واشٍ بين بيضِ الترائبألا من مُجيري من عيُون الكواعبِ فقد فعلت في النفس فعل القواضبمات ودفن في النجف الشريف.من مؤلفاته: (منهاج الصالحين في مواعظ الأنبياء والأولياء والحكماء)