
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
رَمـاني هـواكمُ فـي فـؤادي أسهمَا
فلا تَعجبـوا إن أسـْبَلَتْ مقلتي دمَا
أأحبابنـا إن كـان وصـلي مُحرّمـا
دعـوا نـاظِري يهَمي الدُموعَ فربَّما
يــبردُ نـاراً فـي الأضـالعِ تُوقـد
أمـا وأريـجٍ فـاحَ مـن طيـب جَعده
لقـد همـتُ فيـه وهـو طفـلٌ بمهده
فلا تعـــذلوني واعــذلُوه لصــدِّه
وخلُّــوا فُـؤادي أن يـذوبَ بوجـده
وزفـرة صـدري فـي الجوانـح تصعد
فليـس مـن الأنصاف عذلُ أخي الهوى
إذا هـو قد أجرى المدامعَ وانطوى
أمـا والـذي عافاكَ من ألم النوى
فلولا تداوي النفسِ في عبرة الجوى
لمـا كـانَ بعـد البينِ للصبِ مُسعد
مهدي الطالقاني.شاعر، وأديب من النجف نشأ في بيت علم ودين ويتصل نسبه بعلي بن أبي طالب، كان من معلميه السيد ميرزا الطالقاني والشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمداني، في شعره غزل ومدح ورثاء ومن أبيات تعشقه قوله :وكم ليلةٍ قد بِتّ فيها منعَّماً على غير واشٍ بين بيضِ الترائبألا من مُجيري من عيُون الكواعبِ فقد فعلت في النفس فعل القواضبمات ودفن في النجف الشريف.من مؤلفاته: (منهاج الصالحين في مواعظ الأنبياء والأولياء والحكماء)