
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
للـه والـدةُ المليـك ومـا بَنَتْ
مـن جـامعٍ رَحـبِ الفنـاء مُنَمْنَمِ
للراكعيـن السـاجدين لقـد زها
سـمة التقـى للنـاظر المتوسـّم
ترجـو مـن اللـه الكريم مثوبةً
أجْرُ المثيب على الجميل المنعم
إذ غَيَّرَتْـــه وقــدَّرَتْه بحكمــةٍ
وكـذا يـراد من البناء المحكم
أخَــذَتْ بتوســعةٍ لـه وأعانهـا
نظـرُ الرَّديـف وخدمـة المستخدم
فيـه الإمـام أبـو حنيفة من له
زهـر المنـاقب مثـل زهر الأنجم
أخَـذَتْ علـومَ أصـولها وفروعهـا
عنـه الأئمـةُ في الزمان الأقدام
قــد عمَّرتْــهُ وشــيَّدتْهُ وجَـدَّدتْ
تاريــخَ مســجدِ للإمـامِ الأعظـم
عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب.شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة.ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه.له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط).