
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مَلأتْ مـــن أبْــدَعِ الحِكَــمِ
دلــوَ آمـالي إلـى الـوَذَم
بنــتُ فكـر قُمْـتُ إذ قَـدِمَتْ
لتلقيهـــا علـــى قَـــدَمِ
فــارتوى منهـا علـى ظمـأ
خــاطري مــن مَــوْرِدٍ شـَبِم
أصــبحت أولـى بمـا نَسـَبَتْ
لــي مـن الإحسـانِ والكـرم
دونكــم مــا قــد تكلّفَـهُ
ومنها خاطرٌ يشكو من السأم
مِـن بـوادي الشعر هام هوىً
ففــؤادي فيــه لــم يَهـم
إنَّ رسـمَ الشـعرِ فـي خلـدي
طَلَــلٌ أقــوى علـى القـدم
حازم بن محمد بن حسن، ابن حازم القرطاجني أبو الحسن.أديب من العلماء له شعر، من أهل قرطاجنة شرقي الأندلس، تعلم بها وبمرسية وأخذ عن علماء غرناطة وإشبيلية وتتلمذ لأبي علي الشلوبين ثم هاجر إلى مراكش.ومنها إلى تونس، فاشتهر وعُمّر وتوفي بها.وله (ديوان شعر - ط) صغير وهو صاحب المقصورة التي مطلعها:لله ما قد هجت يا يوم الندى على فؤادي من تباريح الجوىشرحها الشريف الغرناطي في كتاب سماه (رفع الحجب المنشورة على محاسن المقصورة - ط).من كتبه (سراج البلغاء) طبع طبعة أنيقة محققة باسم (مناهج البلغاء وسراج الأدباء).