
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
اللــه أكـبر مـا أسـرا
ان نشـهد الملـك الاغـرا
ونقبـــل الأنــف الأشــم
مـن العمـل حسـبا وقدرا
اليعربـي المحض فخر الن
اطقيـــن الضــاد طــرا
عبــالعزيز بـن السـعود
وحســبه عــن كـل إطـرا
فـــي شخصـــه العربــيُ
يرفـع رأسـه ويتيه فخراً
يعتـــد بــالعز الــذي
لـولاه كـان اليـوم قهراً
بالســـيف شــيد مجــده
وعلــى دعـائمه اسـتقرا
وإذا يُعـــد الاعظمـــون
نـراه فـوق الكـل وتـرا
والبـــالغ الأعمــال ذو
المجـدين شخصـياً ونجـرا
مجــد الجــدود ومجــده
يمنـى يـدي مُلـكٍ ويسـرى
الضــارب المثـل العلـى
جــدا واقــداماً وصـبرا
كالمــاهر الربـان جـاب
علـى عظيـم المـوج بحرا
بحـر السياسـة والمصاعب
فيـــه صــغراهن كــبرى
بوســائل فعـل الطناسـي
مازجــاً بــالحلو مــرا
ولكــل داء مــا يــراه
مــن العلاج دمـاً وتـبرا
والحلــم غمــد حســامه
إلا إذا مــا شـاء بـترا
كالعــارض الهتــان يـو
رث صــوبه جـوداً وذعـراً
وهنــاك آيــات البلاغـة
تملأ الأســــماع ســـحرا
حـتى أعـاد على الجزيرة
شــملها شــبراَ فشــبرا
والمجـــد لــمّ شــتاته
من بعد ما قد ضاع دهر ا
أبــاه ربــي كــي يلـم
علـى الممالـك ثـم أخرى
فالجســم بـالأطراف حـتى
لــو فقـدنا منـه ظفـرا
والصـــفر لا تحقــره ان
يـردف بفـرد صـار عشـرا
ســنرى الجزيــرة كلهـا
خضــراء والارجـاء خضـرا
وهــو الحكيـم العبقـري
الأوحــد الممتـاز نـدرا
وخلاصــة العــرب الأولـى
سادوا الورى عصراً فعصرا
مـن أقـدم الادهـار حـتى
تبــــع وهلـــم جـــرا
الضــاربين هرقــل فــي
اليرمـوك والسابين كسرى
والمـــالئين الأرض مــن
ســاداتها بحــراً وبـرا
والمرجفيــن الخــافقين
لـذي الـوغى سـهلاً ووعرا
تركـــوا ســجلاً خالــداً
عبـدالعزيز عليـه طغـرا
يـا أيهـا الملـك الـذي
نفــديه أعلاقــاً وعمـرا
لكـم التهـاني بالصـيام
وبعــده بالعيــد فطـرا
ولنــا الهنـا بقـدومكم
عيـدان مـا أحلـى وامرا
أهلا وســهلا مــن رعايـا
اخلصــوا ســراً وجهــرا
الغيـث أنـت أكـان برداً
فصــلنا أم كــان حــرا
شـــرّفت قطرهــم الــذي
طفحـت بـه الأرجـاء بشرا
تهمـــي ووجهــك مشــرق
والغيــث يهمـي مكفهـرا
وتغيــث عـن بعـد فكيـف
وقطرنــا أضــحى مقــرا
هـذي السـعادة قـد أتـت
للنــاس فــاللهم شـكرا
يــوم غـدا بـك للرعيـة
كلهـــا يومـــاً مســرا
لـولا وللـذكرى العزيـزة
حقهــا المرعــي ذكــرى
ذكــرى الفقيــد ونحــن
نـذكر والـداً بـراً أبرا
هجـر بكتـهُ بالدموع أسى
وعيـــن الخـــط شــكرى
هـو مـن موازين العدالة
والتقـــى نبلاً وطهـــرا
هــو مــن سـيوفك صـارم
فــذٌ إذا حــاولت سـبرا
ســـيف وكنـــت تعـــده
عضـداً وكـان يـراك ذخرا
الشـمس أنـت وقـد بقيـت
وان فقــدنا منـه بـدرا
ولأنتــــم آل الســـعود
الحــر ينجـب منـه حـرا
هـــذا ابنـــه وكــأنه
هـو نفسـه خَبَـراً وخُـبرا
ان الكـواكب فـي السماء
تشــابهت كــبرى وصـغرى
فعليـــه رحمـــة ربــه
ورضـاه والغفـران تـترى
واللــه يجــزل أجركــم
ويزيــدكم أجـراً فـأجرا
أبقـــاك ربــي للعلــى
ركنــاً وللاســلام ظهــرا
خالد بن محمد بن فرج، من أسرة آل طرّاد، من المناديل، من الدواسر.شاعر أديب مؤرخ، كان أسلافه في (نزوى) من وادي الدواسر، واستقر أبوه في الزبارة (من قطر) وخربت فانتقل إلى مسقط ثم إلى الكويت، وبها ولد خالد وتعلم وسافر إلى بومبي، في الهند، كاتباً عند أحد تجارها العرب، وأنشأ فيها مطبعة، ثم عاد إلى الكويت، وأراد السكنى في البحرين، فمنعه الإنكليز من دخولها، فنظم قصيدة مطلعها:إن شئت بالبحرين تصبح تاجراً فاجعل بأول ما تبيع ضمائراوسكنها بعد ذلك وجُعل من أعضاء مجلسها البلدي، ودرس في مدرسة الهداية بها، ومدح حاكم البحرين بقصائد، ثم عاد إلى الكويت (1927) واتصل بعبد العزيز آل سعود، ومدحه، وعُيّن مديراً لبلدية الأحساء، فالقطيف فالدمام، وأنشأ في هذه (المطبعة السعودية) وزار من أجلها دمشق وبيروت مرات، وأصيب بمرض الصدر، فسكن دمشق قبل وفاته بسنتين، وتوفي ببيروت، ولم يبلغ الستين.له كتاب (الخبر والعيان) في تاريخ نجد وما حولها في العصر الحديث، و(مذكرات) في تاريخ آل سعود، و(أحسن القصص- ط) في سيرة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وهو ملحمة شعرية، بأسلوب عصري لطيف، جعل كل صفحة شعرية منها تقابلها صفحة نثرية، و(ديوان خالد الفرج- ط) وفيه من لطائفه أبيات قالها لما أعلن المستشرق الإنكليزي (فلبي) إسلامه، ومن كتبه (ملحق لديوانه- ط)، و(ديوان النبط- ط) جزآن، وهو مجموعة من الشعر العامي في نجد، علق عليه بتفسير ألفاظه وتراجم بعض قائليه، و(علاج الأمية- ط) رسالة عالج فيها تبسيط الحروف العربية في الكتابة، و(رجال الخليج- خ) تراجم. وكان جميل الخط إذا تأنق.