
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عــرش بــإخلاص القلـوب وطيـدُ
والشـعب بالملـك الجليل سعيد
سـدَّ الفـراغ كأننـا لم نفتقد
عبـدَ العزيـز وقـد تلاه سـعود
التـاج تـاجُ العدل فوق جبينه
متلألىــء ولــواؤه التوحيــد
وحســامه عزمـاً وحزمـاً صـارم
لكنـــه مــن حلمــه مغمــود
مـن بيـت مُلـكِ بالهداية شامخٍ
قــد خلفــوه للبنيــن جـدود
راسـي الـدعائم مـن قرون ستةٍ
لمــا بنــاه مــانع ومريــد
فخـر العروبـة رمزها وشعارها
ومنارهــا ومرادهـا المقصـود
دلــت علـى أعمـالهم آثـارهم
واللــه والملأ الغفيـر شـهود
تاريــخ ملِكهــم مــآثرُ كلُّـه
ولـه علـى مـر الـدهور خلـود
يُغنـي عـن الماضي وعن أخباره
بـادي العيان الباهر المشهود
ملــك مــآثره ســعودٌ كاسـمه
العــدل ملـء إهـابه والجـود
ساس الممالك بالكياسة والنهى
رأيٌ لـه فـي المغلقـات سـديد
قـد شـاد بالاصـلاح آثـاراً لها
صــوتٌ بأعمـال المليـك يشـيد
مـولاي والـترحيب ملـء جوانحي
أتَفيــك حقــك زينــة وبنـود
أشـرقتَ وضـاءَ الجـبين فأشرقت
هـذي البطـاح من السرور تميد
تهـتز مـن طـرب وتشـرق بهجـةً
للحمــد فـي أكنافهـا ترديـد
فيهـا قلـوبٌ بالسـرور طوافـح
تبــدي عواطــفَ حبهـا وتُعيـد
حســبي ففضـلك لا تحـد حـدوده
كلا وليـــس يعـــده تعديـــد
ملــك خلائقــه فضــائلُ كلُّهـا
أوفـى بفضـلٍ مـا عليـه مزيـد
خالد بن محمد بن فرج، من أسرة آل طرّاد، من المناديل، من الدواسر.شاعر أديب مؤرخ، كان أسلافه في (نزوى) من وادي الدواسر، واستقر أبوه في الزبارة (من قطر) وخربت فانتقل إلى مسقط ثم إلى الكويت، وبها ولد خالد وتعلم وسافر إلى بومبي، في الهند، كاتباً عند أحد تجارها العرب، وأنشأ فيها مطبعة، ثم عاد إلى الكويت، وأراد السكنى في البحرين، فمنعه الإنكليز من دخولها، فنظم قصيدة مطلعها:إن شئت بالبحرين تصبح تاجراً فاجعل بأول ما تبيع ضمائراوسكنها بعد ذلك وجُعل من أعضاء مجلسها البلدي، ودرس في مدرسة الهداية بها، ومدح حاكم البحرين بقصائد، ثم عاد إلى الكويت (1927) واتصل بعبد العزيز آل سعود، ومدحه، وعُيّن مديراً لبلدية الأحساء، فالقطيف فالدمام، وأنشأ في هذه (المطبعة السعودية) وزار من أجلها دمشق وبيروت مرات، وأصيب بمرض الصدر، فسكن دمشق قبل وفاته بسنتين، وتوفي ببيروت، ولم يبلغ الستين.له كتاب (الخبر والعيان) في تاريخ نجد وما حولها في العصر الحديث، و(مذكرات) في تاريخ آل سعود، و(أحسن القصص- ط) في سيرة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وهو ملحمة شعرية، بأسلوب عصري لطيف، جعل كل صفحة شعرية منها تقابلها صفحة نثرية، و(ديوان خالد الفرج- ط) وفيه من لطائفه أبيات قالها لما أعلن المستشرق الإنكليزي (فلبي) إسلامه، ومن كتبه (ملحق لديوانه- ط)، و(ديوان النبط- ط) جزآن، وهو مجموعة من الشعر العامي في نجد، علق عليه بتفسير ألفاظه وتراجم بعض قائليه، و(علاج الأمية- ط) رسالة عالج فيها تبسيط الحروف العربية في الكتابة، و(رجال الخليج- خ) تراجم. وكان جميل الخط إذا تأنق.