
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أخْبَرُونـــي غَضــْبَةً وصــَلفَا
أنكــم رُحْتُـمُ إليـهِ مَرصـَفا
ثُـمَّ قـالوا عَـنْ ذُقـون حُلِقَت
قُلْـتُ لا بَـدَّ لهـا أن تُخلَفـا
إنّ حَلْـقَ الـذَّقْنِ خيـرٌ لِلفَتَى
يا بَنِي الأَعْمَامِ مِنْ أنْ تُنتَفا
وَالّـذي حَلَـقَ أنصـافَ اللِّحَـى
كـانَ فـي الأَحكامِ عَدْلاً مُنْصِفا
حَلَــقَ النِّصــْفَ بِـذَنْبٍ حاضـِرٍ
وَعَفــا بالنصـفِ عَمَّـا سـَلَفَا
محمد بن سعيد بن حماد بن عبد الله الصنهاجي البوصيري المصري شرف الدين أبو عبد الله.شاعر حسن الديباجة، مليح المعاني، نسبته إلى بوصير من أعمال بني سويف بمصر، أمّه منها.وأصله من المغرب من قلعة حماد من قبيل يعرفون ببني حبنون.ومولده في بهشيم من أعمال البهنساويةووفاته بالإسكندرية له (ديوان شعر -ط)، وأشهر شعره البردة مطلعها:أمن تذكّر جيران بذي سلمشرحها وعارضها الكثيرون، والهمزية ومطلعها:كيف ترقى رقيك الأنبياء وعارض (بانت سعاد) بقصيدة مطلعها إلى متى أنت باللذات مشغول