
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا أَيُّهـا السَّيِّدُ الذي شَهِدَتْ
ألْفــاظُهُ لِــي بـأنَّهُ فاضـِلْ
حاشـاكَ مِـنْ أنْ أَجُوعَ فِي بَلَدٍ
وَأَنْـتَ بـالرِّزْقِ فيهِ لِي كافِلْ
ألَـمْ تكُـنْ قـد أخَـذْتَ عارِيَةً
مِنْ شَرْطِها أنْ تُرَدَّ في العاجِلْ
وَكـانَ عَزْمِي عندَ الوصولِ بكُمْ
أجْمَـلَ مِـنْ أنْ أُسـاقَ لِلْحاصِلْ
مـا كـانَ مِثْلِـي بُعِيـرُهُ أَحَدٌ
قَــطُّ وَلكــن ســَيِّدِي جاهِــلْ
لــو جرَّسـُوهُ علـسَّ مِـنْ سـَفَهٍ
لَقُلْـتُ غَيْظـاً عليـه يِسـْتاهِلْ
طــالَ بِـي شـَوْقٌ إلَـى وَطَنِـي
والشـَّوْقُ داءٌ لا ذُقْتَـهُ قاتِـل
وَبُغْيَتِــي أنْ أَكُــونَ سـائِبَةً
مِـنْ بَلَـدِي في جَوانِبِ السَّاحِلْ
لا تَطْمَعُـوا أنْ أَكـونَ عِنْـدَكُمْ
فـذاكَ مـا لا يَرُومُـهُ العاقِلْ
وبَعْـدَ هـذا فمـا يَحِـلُّ لكُـمْ
مِلْكِـي فـإني مِـنْ سَيِّدِي حامِلْ
محمد بن سعيد بن حماد بن عبد الله الصنهاجي البوصيري المصري شرف الدين أبو عبد الله.شاعر حسن الديباجة، مليح المعاني، نسبته إلى بوصير من أعمال بني سويف بمصر، أمّه منها.وأصله من المغرب من قلعة حماد من قبيل يعرفون ببني حبنون.ومولده في بهشيم من أعمال البهنساويةووفاته بالإسكندرية له (ديوان شعر -ط)، وأشهر شعره البردة مطلعها:أمن تذكّر جيران بذي سلمشرحها وعارضها الكثيرون، والهمزية ومطلعها:كيف ترقى رقيك الأنبياء وعارض (بانت سعاد) بقصيدة مطلعها إلى متى أنت باللذات مشغول