
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَيْــتَ شـِعرِي مـا مُقْتَضـَى حِرْمـاني
دُونَ غَيْـــرِي والإلْـــفُ لِلرَّحْمـــنِ
أتَرَانــــي لا أَســـْتَحِقُّ لِكَـــوْني
جامِعــاً شــَمْلَ قــارِئي القــرآنِ
أَمْ لِكَــوْني فــي إثْــر كـلِّ صـَلاةٍ
بـــيَ يُــدْعَى لِدَوْلَــة الســُّلْطانِ
وَبِـــأَيِّ الأَســْبابِ يُعْطَــى مَكــانٌ
صـــَدَقاتِ الســـُّلطانِ دُونَ مَكــانِ
حُمِلَــتْ مِــنْ عَطــائِهِ أَلْـفُ دِينـا
رِ إِلَينــا مِــنْ بَعْــدِها أَلْفــانِ
مـا أتـاني منها ولا الدِّرْهَمُ الفَرْ
دُ وَهــــذا حقيقـــةُ العُـــدْوانِ
زَعَــمَ ابــنُ البَهــاءِ أَنَّ عَطايـا
الْمَلِــكِ الصـَّالحِ العَظِيـمِ الشـَّانِ
مـــا كَفَـــتْ ســـائِرَ المــدارِسِ
أَوْ ضـُمَّ إليهـا مِـنْ مالِها دِرْهَمانِ
وَلَعَمْـــرِي لَقَـــدْ تَـــوَفَّرَ نِصــْفُ
الْمـالِ مِنهـا وَراحَ فـي النِّسـْيانِ
إنْ أَكُــنْ مـا أقـولُهُ مِنـه دَعْـوَى
فـــاطلُبُوني عليـــه بالبُرْهــانِ
أوَ مـــا كـــانَ عِــدَّةَ الفُقهــا
ألْــفُ فَقِيــهٍ مِـنْ بَعِـدِها مِئَتَـانِ
فاحْسـبُوها بَمُقْتَضـَى الصـَّرْفِ دِينـا
راً وَرُبْعـــاً لِلْجِلَّـــةِ الأَعْيـــانِ
تَجِـــدُوها ألْفـــاً وخَمْـــسَ مِئاتٍ
غَيْـرَ مـا خَصـَّها مِـنَ يَـدِ الـوَزَّانِ
أنَــا لا أنْســُبُ البَهـاءَ عَلَـى ذا
لِـــــكَ إلاَّ لِقِلَّــــةِ الإِيمــــانِ
هُــوَ وَلَّــى أهْــلَ الخيانَـةِ فمـا
وَتَــــــــوَلَّى ال الخَـــــــوَّانِ
كُلَّمــــا جــــاءَتِ الــــدَّنانيرُ
يَنْقَـضُّ عليهـا البَهـاءُ كالشـَّيْطانِ
مَـــدَّ فيهـــا يَـــدَ الخيانَـــةِ
فامْتَــدَّ إليـه بالـذَّمِّ كـلُّ لِسـانِ
وَلَعَمْــرِي لَــوِ اتَّقَــى اللـهَ فـي
الســِّرِّ اتَّقَتْـهُ الأَنـامُ فـي الإعْلانِ
وَعَلَــــى كـــلِّ حالَـــةٍ أَحْمَـــدُ
اللـهَ الـذَّي مِـنْ سـْؤَالِهِ أُعْفـانِي
فَلَقَــدْ حَــلَّ فــي المَــدارِسِ فـي
الأَخْـــذِ كَثْـــرَةُ الأَذَى وَالهَــوانِ
وأُزِيلَــــتْ بالســــَّبِّ أعْــــراضُ
مَنْ فيها فما قامَ الرِّبْحُ بالخُسرانِ
كيـفَ أنْسـَى قَـوْلَ الشـِّهَابِ جِهـاراً
قَبَّـــحَ اللــهُ كــلَّ ذِي طَيْلَســانِ
خَـــدَعُونا واللــهِ مَمَّــا يَمُــدُّو
نَ أَكُفَّــــا كَكِفَّــــةِ المِيـــزانِ
آهِ واضــــــَيْعَةَ المَســــــاكِينِ
إنْ وُلِّـيَ أَمْـرَ الطَّعـامِ فـي رَمَضانِ
محمد بن سعيد بن حماد بن عبد الله الصنهاجي البوصيري المصري شرف الدين أبو عبد الله.شاعر حسن الديباجة، مليح المعاني، نسبته إلى بوصير من أعمال بني سويف بمصر، أمّه منها.وأصله من المغرب من قلعة حماد من قبيل يعرفون ببني حبنون.ومولده في بهشيم من أعمال البهنساويةووفاته بالإسكندرية له (ديوان شعر -ط)، وأشهر شعره البردة مطلعها:أمن تذكّر جيران بذي سلمشرحها وعارضها الكثيرون، والهمزية ومطلعها:كيف ترقى رقيك الأنبياء وعارض (بانت سعاد) بقصيدة مطلعها إلى متى أنت باللذات مشغول