
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَهَـوَىً والمَشـِيبُ قَـدْ حالَ دونَهُ
والتَّصـَابي بَعْـدَ المَشِيبِ رُعُوتَهْ
أَبَـتْ النَّفْـسُ أَنْ تُطِيـعَ وقـالَتْ
إنَّ حُبِّــي لا يَــدْخُلُ القِنِّينَــهْ
كَيـفَ أَعْصـِي الهَوَى وطِينَةُ قَلْبِي
بــالهَوَى قَبْــلَ آدَم مَعْجُــونَهْ
ســَلَبْتُهُ الرُّقــادَ بَيْضـَةُ خِـدْرٍ
ذاتُ حُســْنٍ كالـدُّرَّةِ المَكْنُـونَهْ
سـُمْتُهَا قُبْلَـةً تُسـَرُّ بِها النَّفْسُ
فقــالَت كــذا أَكُــونُ حَزِينَـة
قُلْـتُ لابُـدَّ أَنْ تَسـِيري إلَى الدَّ
ارِ فقـالَتْ عَسـَى أنَـا مَجْنُـونَهْ
قُلْــتُ سـِيري فَـإنَّنِي لَـكِ خَيْـرٌ
مِـــنْ أَبٍ رَاحِــمٍ وَأُمٍّ حَنُــونَهْ
أَنَا نِعْمَ القَرِينُ إنْ كُنْتِ تَبْغِينَ
حَلاَلاً وَأنْـــتِ نِعْــمَ الْقَرِينَــهْ
قَـالَتِ اضْرِبْ عَنْ وَصْلٍ مِثْلِي صَفْحاً
وَاضـْرِبِ الخَـلَّ أَوْ بَصـِيرَ طَحِينَهْ
لا أَرَى أَنْ تَمَســَّنِي يَــدُ شــَيْخٍ
كَيْـفَ أَرْضـَى بِـهِ لِطَشـْتِي مَشِينَهْ
قُلْـتُ إنِّـي كَثِيـرُ مَـالِ فقـالَتْ
هَبْـكَ أَنْـتَ المُبَـارِزُ القاَرُونَهْ
ســَيِّدِي لا تَخَــفْ عَلَــيَّ خُرُوجـاً
فــي عَروضـِي فَفِطْنَتِـي مَـوْزُونَهْ
كُـلُّ بَحْـرٍ إنْ شِئْتَ فِيهِ اخْتَبِرنِي
لا تُكَـــذِّبْ فَـــإنَّنِي يَقْطِينَــهْ
محمد بن سعيد بن حماد بن عبد الله الصنهاجي البوصيري المصري شرف الدين أبو عبد الله.شاعر حسن الديباجة، مليح المعاني، نسبته إلى بوصير من أعمال بني سويف بمصر، أمّه منها.وأصله من المغرب من قلعة حماد من قبيل يعرفون ببني حبنون.ومولده في بهشيم من أعمال البهنساويةووفاته بالإسكندرية له (ديوان شعر -ط)، وأشهر شعره البردة مطلعها:أمن تذكّر جيران بذي سلمشرحها وعارضها الكثيرون، والهمزية ومطلعها:كيف ترقى رقيك الأنبياء وعارض (بانت سعاد) بقصيدة مطلعها إلى متى أنت باللذات مشغول