
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تقـول قـد جئت علـى إِثر النفر
وأَثَــر القــوم وللســيف أَثَـر
وقــد أتــى أُثـرٌ وقـل بغـدان
تريــد بغــداد كــذا مغــدانُ
أَبَّثَهـــا قــوم وقــد ذكَّرهــا
قـوم وهـذي الطـس لـن أُنكِرهـا
ومثلــه الطســّة وهـي الخـاتَم
بالفتـح والكسـر رواها العالم
وهــم صــِحابي وهــم الصـحابه
أَميــــن آميـــن للاســـتجابه
وصــِفوة المــاءِ وصـَفوِ المـاءِ
والصـــــيدَلاني بلام جـــــائي
وهـــذه طنفســـة وقــد فتــح
أولهــا وشــُطَب الســيف اتضـح
وقـــد تضــم طــاؤه والأَثلَــب
بفيــه والإِثلــب فهــو مــذنب
وهـــذه قُلنســية وقــد فتــح
أَولهـا إذا أَتـى الـواو اتضـح
وهـو القريثـاءُ لبُسـرٍ قـد عرف
وجــاءَ بالكــاف وجـاءَ بـالأَلف
وهـو ابـن عم المرءِ دنياً وأَتى
بالضـم لا تنـوين فيـه يـا فتى
والقــوم وامـرءَان وامـرؤ ورد
وامــرأَة ونســوة مــن البلـد
وامرأَتــــان قــــل بـــاللام
المــرءُ والمــرأَة يــا غلامـي
وقـــد أَتانـــا بجفـــان رُذُم
ورَذَم مملــــوءَة مـــن دســـم
وهـو التَّمام والتِّمام في الولد
والكسـر فـي ليل التَّمام جا قد
وقـل همـا الخُصيان والخُصيه في
الإِفـراد والقـوم عُـداة فـاعرف
وهــم عِـداً بالكسـر أي أَعـداءُ
ودانِــــق ودانَــــق ســــواءُ
وطــــابَعَ وطــــابِع وطـــابقُ
وطــابَقٌ والزيــف فيهـم نـافق
ومثلــه الـزائف والحَفـر كَـثر
لصـفرة الأَسـنان فـافهم والحفَر
والخُنفســـاءُ وردت والخُنفســة
ومــا يســرّني بــذاك مُنفِســه
ومثلــــه نفيســــة ومُفـــرِح
جـــاءَ ومفـــروج بــه متضــِح
وتلـك مثـل تيـك وهـي الثندؤه
وليَّنـوا مـع فتـح تـاءِ ترقـؤة
وحالـــك اللــون ســواد وورد
بـالنون والمـاءَ الشروبَ لا تَرِد
ومثلــه الشــريب ليـس مالحـا
وليــس بالعــذب وليـس صـالحا
ســــواده كحلــــك الغـــراب
وحنـــك أيضـــاً بلا ارتيـــاب
والجُـــدرى ويفتـــح الجيـــم
وهــو حـديث السـّنّ يـا نَـديمي
وحــدَث مــن غيــر ذكـر السـنّ
أَملــي أَمــلّ اليــومَ كـل فـن
وقـــد قطعـــت ســُرّه وســرَرَه
والسُّرة الباقي كذا في الجمهره
وخِلَـــل الإِنســـانَ والخُلالَـــه
بالضــم مــا تخُرجــه الخِلالـه
وعَجِــــل يقلقــــه الأَوفـــاز
واحــدها وَفــز كَــذا الوِفـاز
وهــو أسـاس الـدار والأُسّ وقـد
يجمـع آساسـاً وإِساسـاً قـد ورد
ويخـــبز الرقيــق والغليظــا
فــإن ذكـرت الجـردق الصـفيقا
قلـتَ الرُّفاق إذ هما اسمان وقل
نُقــاوة المتـاع والفتـح نُقـل
أي خيـــره وهكــذا النُّقــابه
أَمــا ردئٌ الشــيء فالنُّفَــايه
عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن الحسين بن أبي الحديد، أبوحامد، عز الدين. عالم بالأدب، من أعيان المعتزلة، له شعر جيد واطلاع واسع على التاريخ. ولد في الدواوين السلطانية، وبرع في الإنشاء، وكان حظياً عند الوزير ابن العلقمي. توفي ببغداد. قال الصفدي في مقدمة كتابه (نصرة الثائر): (على أنني بعد ابن أبي الحديد كمن جاء بعد اجتحاف سيل، وأصبح بعد قاطف النهار حاطب ليل. فإن هذا الرجل له تصانيف تدل على تمكنه واطلاعه، وسداد مراميه عند مد باعه، وريه من الفنون وقيامه بها واضطلاعه. منها تعليقان على المحصل والمحصول للإمام فخر الدين وتعليقة ثالثة على الأربعين لفخر الدين، ونظم فصيح ثعلب نظما جيدا في يوم وليلة، وهذا الفلك الدائر علقه في ثلاثة عشر يوما مع أشغال ديوانه. .. ووضع على نهج البلاغة شرحا في ستة عشر مجلدا، وناهيك بمن يتصدى لنهج البلاغة ويشرحه، ويأتي على ما يتعلق به من كل علم: أصولا وفقها وعربية وتاريخا وأسماء رجال وغير ذلك. ومن وقف على هذا الشرح، علم أنه قل من يدخل معه ذلك الصرح، أو يسام معه في مثل هذا السرح، وحسبك بمن واخذ الإمام فخر الدين وأورد عليه...... ومولده بالمدائن مستهل ذي الحجة سنة ست وثمانين وخمسمائة. أنوه هنا إلى أن خطأ مطبعيا وقع في ترجمته في إصدارات الموسوعة السابقة وهو (ولد في الدواوين السلطانية) والصواب (ولد في المدائن وانتقل إلى بغداد وخدم في الدواوين السلطانية) ووفاته في إصدارات الموسوعة السابقة سنة (656) نقلا عن الأعلام للزركلي، والصواب سنة (655هـ) كما في الوافي للصفدي والسلوك للمقريزي