
الأبيات7
أحــب أشــوفك كــل يــوم
يرتـــــــاح فــــــؤادي
والقلــب داب مـن البعـاد
يــــا طــــول عــــذابي
يـــا ســيدي شــوف ذُلِّــي
إِليــــــك الامتثــــــال
حــرام عليـك ارحـم ودادي
رأيـت خيـاله فـي المنـام
مـــا أحلاه يـــا وعـــدي
والفكـر تاه في دى الجمال
زوّدت وجـــــــــــــــدي
يـا روحـي راح عقلـي عليك
وأقـــــــول كمـــــــان
وحياة عينيك تحفظ لي عهدي
أحمد شوقي
العصر الحديثأحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.مولده 16-10-1868 ووفاته 14-10-1932
قصائد أخرىلأحمد شوقي
هَمَّتِ الفُلكُ وَاِحتَواها الماءُ
وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ
بِسَيفِكَ يَعلو الحَقُّ وَالحَقُّ أَغلَبُ
اللَهُ أَكبَرُ كَم في الفَتحِ مِن عَجَبٍ
أُنادي الرَسمَ لَو مَلَكَ الجَوابا
سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا
إِثنِ عَنانَ القَلبِ وَاِسلَم بِهِ
أُعِدَّتِ الراحَةُ الكُبرى لِمَن تَعِبا
لِمَن ذَلِكَ المُلكُ الَّذي عَزَّ جانِبُهُ
في المَوتِ ما أَعيا وَفي أَسبابِهِ
أَيُّها العُمّالُ أَفنوا ال
هَنيئاً أَميرَ المُؤمِنينَ فَإِنَّما
إِلى عَرَفاتِ اللَهِ يا خَيرَ زائِرٍ
قُم حَيِّ هَذي النَيِّراتِ
عادَت أَغاني العُرسِ رَجعَ نُواحِ
بِأَبي وَروحي الناعِماتِ الغيدا
قِف ناجِ أَهرامَ الجَلالِ وَنادِ
يا ناشِرَ العِلمِ بِهَذي البِلاد
سَل يَلدِزاً ذاتَ القُصورِ
ناشِئٌ في الوَردِ مِن أَيّامِهِ
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025