
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إنّمـا الشـّعْرُ رغبـةٌ وسـُؤالُ
ورجــاءٌ تــدْنو بـهِ الآمـالُ
فـإذا كنـتَ مُسـعِفاً كُـلَّ قصْدٍ
ومُنيلاً فـي الدّهْرِ ما لا يُنالُ
فلِمَ النّظْمُ يا إمامَ البَرايا
أصْمَتَ النُّطْقَ منْ يَدَيْكَ النّوالُ
فكلامُ العبيــدِ حمْــدٌ وشـكرٌ
ودُعــاءٌ لربِّهِــمْ وابْتِهــالُ
أن يُـديمَ الإلَـهُ منـكَ إماماً
راقَ منـهُ الجَمـالُ والإجْمـالُ
دُمْـتَ للـدّين ناصِراً منْ عِداهُ
ترْتجيــكَ القُصــّادُ والأُمّـالُ
أبو الحسين بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هشام القرشي.شاعر، هو ابن أحمد بن فركون أحد تلاميذ ابن الخطيب ومن خاصته.وقد ورث شاعرنا عن أبيه الذكاء الحاد والنبوغ المبكر، وقال الشعر صغيراً ولا يعرف له اسم سوى كنيته أبو الحسين.وكان ينظر في شبابه إلى العمل في ديوان الإنشاء ، وقد حصل له ما أراد بعمله في كتاب المقام العلي.ولما بويع يوسف الثالث مدحه ابن فركون، فنال عنده الحظوة، وغدا شاعره المختص المؤرخ لأيامه بشعرهوأصبح ابن فركون بفضل منصبه وأدبه مرموقاً في المجتمع الغرناطي.