
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وخُضـرةُ الزّمُـرَّدِ المنتَقَـى
زانَتْ بَياضَ الدُرِّ في السّلْكِ
وطلْعـةُ الفجْـرِ تَرى نورَها
ممْتَزِجــاً بـالظُّلَمِ الحُلْـكِ
والسّيفُ لولا أنْ علاهُ الصّدا
حينـاً لمـا كـفّ عنِ الفتْكِ
والــدّمُ إن راقَ فمُحْمَــرُّهُ
تنْشـأُ عنـهُ دُهْمَـةُ المسـْكِ
والـذّهبُ الإبريـزُ لا يُجْتَلَى
روْنَقُــهُ إلا مــعَ الســّبْكِ
فلتُقصِروا لا تطْلُبوا سلْوَتي
عنْـــهُ ولا لحُبّــه تَرْكِــي
أبو الحسين بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هشام القرشي.شاعر، هو ابن أحمد بن فركون أحد تلاميذ ابن الخطيب ومن خاصته.وقد ورث شاعرنا عن أبيه الذكاء الحاد والنبوغ المبكر، وقال الشعر صغيراً ولا يعرف له اسم سوى كنيته أبو الحسين.وكان ينظر في شبابه إلى العمل في ديوان الإنشاء ، وقد حصل له ما أراد بعمله في كتاب المقام العلي.ولما بويع يوسف الثالث مدحه ابن فركون، فنال عنده الحظوة، وغدا شاعره المختص المؤرخ لأيامه بشعرهوأصبح ابن فركون بفضل منصبه وأدبه مرموقاً في المجتمع الغرناطي.