
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ومُعْلَـمُ الثـوْبِ يروقُ النُهَى
طِــرازهُ فـي جـوْدَةِ الحَـوْكِ
يا بهْجةَ الحُسْنِ التي طالَما
دعَـــوْكِ بالســّحْرِ وحلَّــوْكِ
يا لحيةً عابُوا بها مَنْ بدَتْ
فــي خــدّهِ وقبْــلُ حيّــوْكِ
أحيَيتِهــمْ بنظــرةٍ عنـدَما
توقّفــوا عِشــْقاً ونــادَوْكِ
هَــدَيْتِهمْ إلـى سـَبيلٍ بِهـا
أفْئِدةَ العُشـــّاقِ أهْـــدَوْكِ
لا تُنْكِـروا الشـَّعْرَ على خدّهِ
فـالوَرْدُ لا يخْلـو من الشّوْكِ
أبو الحسين بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هشام القرشي.شاعر، هو ابن أحمد بن فركون أحد تلاميذ ابن الخطيب ومن خاصته.وقد ورث شاعرنا عن أبيه الذكاء الحاد والنبوغ المبكر، وقال الشعر صغيراً ولا يعرف له اسم سوى كنيته أبو الحسين.وكان ينظر في شبابه إلى العمل في ديوان الإنشاء ، وقد حصل له ما أراد بعمله في كتاب المقام العلي.ولما بويع يوسف الثالث مدحه ابن فركون، فنال عنده الحظوة، وغدا شاعره المختص المؤرخ لأيامه بشعرهوأصبح ابن فركون بفضل منصبه وأدبه مرموقاً في المجتمع الغرناطي.