
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لســت أبكـي لخيـالٍ إن طـرق
وغــرابٍ هــب صــبحاً فنعــق
وســــنيحٍ وبريـــحٍ عرضـــاً
وقعيـدٍ مـن علـى نشـرلا حفـق
وســــلافٍ ســـلفت أيامهـــا
واصــطفاقٍ مـن سـماعٍ مصـطفق
وصــــبوحٍ وغبـــوقٍ بعـــدهُ
ورنــم الــدل ميــاس فنــق
وربــوعٍ ربــع الصــب بهــا
مــاءُ عينيـهِ عليهـا مسـتبق
وداودي ونـــــؤى ماثـــــلٍ
وحصــيف اللـون كـابٍ محـترق
وســـنادٍ كعراجيـــن الأشــى
وجيـــاد كســراحين الصــلق
وحــدوجٍ بكــرت يحــدو بهـا
أخمـشُ السـاقين كمـشٍ صهصـلق
حثهـا الحـادي بكـوراً وحـداً
خلفهـا فـانطلقت ثـم انطلـق
وعلــى الاحـداج غـزلان الفلا
كنســت فــي عبقــري وســرق
كـــل بيضــاء خــدولٍ بضــةٍ
فعمـة الخلخـالِ والكشـحُ قلق
غرثــت أوشــاحها فاضــطربت
وشـجا الخلخـال منهـا وشـرق
شـمس خـدرٍ شـاكهت شمس الضحى
بجــبينٍ مشــرقِ اللـون يقـق
لاك مــن خطــبٍ وشـعبٍ منفهـق
وتباريـــح كتــذاع الخــرق
ولعــــدٍ ورثتــــه حــــرةٌ
كـان فـي الأصـل أخوهـا فعتق
وأولـو الأرحـام حجـر بيعهـم
فـاجتنب مـا كـان حجراً وتوق
كــل مــن يحــرم أن تنكحـه
فهـو حين الملك معتوق العنق
مـن أولـي الرحم ومن أرضعته
بيعــه حــرمٌ ولكــن يسـترق
وإذا أعتـــق عبـــداً ســيدٌ
رفــع الخدمـة عنـه والرهـق
وإذا أعتقـــه فـــي مـــرضٍ
وهــو مــأخوذ بـدين مرتبـق
فعلــى العبــد لــه قيمتـه
فـي قضـاءِ الدين يعطيها نسق
وهــو حــرٌّ وأنــاسٌ زعمــوا
أنـه فـي الـدين مملـوكٌ غلق
وســواهم قــال يمضـي ثلثـه
وهـو بـالثلثين منـه مسـترق
وإذا أعتـــق منـــه عشــراً
ذهـب البـاقي جميعـاً فانمحق
وإذا أعتـــق منــه إصــبعاً
وقــع العتـق عليـه فاسـتحق
وإذا أعتـــق يومـــا حصــةً
مــن غلام بيــن أحـزاب فـرق
عتـــق العبــد وأدى قــدره
لمـوالي العبـد تبراً أو ورق
وعلــى العبــد لــه قيمتـه
بعـد مقـدار الـذي منـه عتق
وإذا قـــال لعبـــدٍ إننــي
يــوم ابتاعــك حـرٌّ فـانطلق
فاشـتراه لـم يكـن حـراً ولا
جـائزٌ عتقـك مـا لـم تسـترق
وإذا أعتقـــه فـــي بيعــه
وجـب العتـق إذا الـبيع صفق
وإذا قــال امــرؤ فـي صـحة
بلســانٍ مفصــح اللفـظ ذلـق
كـــل ولــدٍ ولــدته أمــتى
فهــو حــرٌّ ثـم جـاءت برمـق
فهــو حــرٌّ كلمـا جـاء ولـو
جـاءَ ألـفٌ بعـد ألـفٍ في طرف
وإذا اســتثنى جنينــاً فلـه
كـل مـا استثنى ولو كان علق
إن يكــن جــاء لشـهر سـادسٍ
فـإذا عـداه يومـاً لـم يعـق
وهـو فـي الرابـع مـن أشهره
ينفــخ الـروح وفيـه يختلـق
وإذا دبــر عبــدٌ لــم يجـز
بيعـــه إلا بــدينٍ أو بحــق
أو يكــن بيــعٌ لمــن يعتـه
فـــإذا مــات مــولاه عتــق
وهــو فــي الثلـث إذا دبـر
ذو ضـناً فـي مـرضٍ منـه قلـق
وإذا دبــــره فـــي صـــحةٍ
منــه لـم يغـش بسـوءٍ ورهـق
وهــو إن دبــره فــي مــرضٍ
فهـو فـي الـدين رهينٌ مختفق
وإذا دبــــره فـــي صـــحةٍ
فهو في الجملة من رأس الورق
وغلامٌ لغلامٍ شــــــــــــطره
وأخيــه الشـطر منـه فاتسـق
شـــهدا كــل علــى صــاحبه
أنــه أعتــق نصـفاً فـانغلق
نصــفه عتقــاً ويسـعى لهمـا
في فكاك النصف منه ما استحق
وإذا كـــان ابـــوه شــركة
بيـن قـومٍ وهـو فيهـم ملتزق
عتـــق الأب بميــراث ابنــه
منـه بـراً كان أو إن كان عق
وســعى للقــوم فــي حصـتهم
ســعى مكبــول بغــلٍّ ووهــق
ونجـــا مـــن بيعــه أولاده
بالــذي جـاوز مـن إرثٍ وحـق
وعليهــم واجــبٌ فـي مـالهم
ثمــن الأم بحكــم قــد سـبق
وحـدها حـتى إذا ما استفرغت
مــالهم كـدت وأدت فـي طلـق
وأخٌ كـــان أخـــوه قـــدره
جـذعاً رحبـاً وهـذا قـدر حـق
عتقـــا إذ ورثـــا عمهمــا
فلهـذا الفصـل من ذا والسبق
والــذي قــال عبيـدي كلهـم
يـوم يـأتي ولـدي حيـا عتـق
فــأتي ميتــاً فلا عتـقٌ يـرى
وإذا مــا بلـغ ابنـي فغـرق
وامــرؤٌ قـال إذا مـا ولـدت
أمـتي فهـي عـتيقٌ فـي الرفق
فابنهــا الآخــر حــرٌّ سـابقٌ
والــذي كــان بـدياً يلتحـق
وهمــا إذا خرجـا فـي مـبركٍ
خــرج الأول عبــداً إذ ســبق
واســتحق العتـق لمـا ولـدت
أول الشــان عليهــا واتفـق
وإذا قـــال غلامـــي معتــق
أننـي أعطيـك قبـل الشهر حق
عتــق العبـد إذا مـات ولـم
يعـط مـا قـال ويمضي ما نطق
وإذا قــــال إذا خـــدمتني
ســنةً نفســكَ حــرٌّ فــانطلق
فهــو حــرٌّ إن يكــن ســيدهُ
مـاتَ قبـل الحـولِ موتاً فصعق
وأنـــاسٌ أوجبـــوا خــدمته
لأولـي الميـراث حـتى يغـترق
وقتــه ثــم عليهــم تركــه
واتبــاعُ الحـقِّ أولـى وأحـق
وإذا قــال إذا جــزت منــي
أنــت حــرٌّ ثـم أودى فـامحق
وحلالٌ بيعـــــه إن بــــاعه
قبــل مــا وقـت فيـه ونسـق
وحــرامٌ بيعــه إن قــال إن
أدرك الصــيف عـتيقٌ والنبـق
وإذا اســتثنيت مـالاً ظـاهراً
حزتــه منــه بملــك وبــرق
ولــه مـا كنـت لـم تسـتثنه
ولـك البـاطن ممـا قـد وسـق
ولــك المـالُ إذا مـا بعتـه
كلــه فــانظر إليــه وتنـق
وإذا قـــال غلامـــي معتــقٌ
وعليــه ألــفُ دينــارٍ حلـق
فهــوَ حــرٌّ مــا عليـهِ تبـعٌ
لا ولا فيــه لــذي رأيٍ لحــق
وهــو إن قـال إذا أعطيتنـي
فهـو مـأخوذٌ بمـا قلـت غلـق
وإذا قـــال لمــولى غيــره
أنــت مــن مـالي حـرٌّ وحمـق
فعليــه قــدرهُ فــي مــاله
كـان أودى العبد أو كان أبق
حيـن مـا قـال وإن أوصـى به
فهـو فـي الثلـث دخيلٌ ملتزق
وهـو فـي القحـة إن أوصـاهم
أنفـذوا مـا كـان من جل ودق
وإذا أعتـــق عبـــداً ســيدٌ
خيفــه حــاذر منــه وفــرق
لــم يجــز عتــق وإن حلفـهُ
حلــف المـولى يمينـاً فصـدق
والـــتي طلقهـــا ســـيدها
ســـفها منـــه وجهلاً ونــزق
فـأبو الشـعثاء يمضـي عتقها
وســواه قــال لا شــيءَ يحـق
وأنـــاسٌ أثبتوهـــا أمـــةً
فـإذا مـات اسـتمرت لـم تعق
وإذا مثـــل مولاهـــا بهــا
عتقــت منــه يضـرب أو حـرق
وذوات الشـــعر إن حلقهـــا
ثـم لـم ينبـت لحـول مذ حلق
وقــع العتــق وفيهـا واقـعٌ
إن يكـن صـلم أذنـاً أو خـرق
وإذا مــا قــال لا يملكهــا
أحــدٌ بعـدي فـأودى وانمحـق
عتقـــت منـــه وإن دبرهــا
فحلالٌ وطوهـــا غيـــر رنــق
وإذا بيعــت لمــن يعتقهــا
حـرم الـوطء وإن لـم تنطلـق
وإذا قـــال ســـراحٌ عبــده
فـي سـبيل اللـه والحـق لهق
أو لــوجه اللــه هـذا كلـه
غيـر عتـقٍ عـاش حيـا أو نفق
وهــو حـرٌّ حيـن مـا كـاتبته
وعليــه دفـع مـا كـان نمـق
وإذا دبـــر عبـــداً شــركه
ولـــه فيــه شــقيصٌ أو أدق
دخــل التــدبير فيـه ولهـم
نقـض مـا أدخـلُ فيـه واستحق
وعليـــه رزق مـــن أعتقــه
وهـو طفـلٌ ليـس يقـوى يرتزق
وهـو مـن مـال أبيـه ينتفـق
إن يكــن حـراً ومنـهُ يرتفـق
وصــــبي يــــدعيه مســـلمٌ
أنـــه عبـــدٌ وذمــيٌّ بــرق
فهــو حـرٌّ مسـلمٌ يسـعى بمـا
كــان للمسـلم سـعياً مسـتبق
والــتي قـالت عبيـدي كلهـم
بعــد مـوتي إن تزوجـت عتـق
فـــتزوجت فلا عتـــقٌ يـــرى
بعـد مـا مـاتت ولا عتـقٌ سبق
وعلــيٌّ قــال يمضــي عتقهـم
وهـو كالتـدبير إن كـان صلق
والــذي قــال لهنــدٍ أمـتي
مـا أقـامت لـم تزوج أو تذق
فلهــا إن ســفحت أو نكحــت
وبينهــا طبقــاً بعــد طبـق
والــذي قـال لسـودانٍ مضـوا
واحــدٌ منهــم عــتيقٌ وخـرق
ولــه فيهــم غلامٌ وهــو لـم
يــره فيهـم فقـالوا يعتنـق
وإذا مــا قـال سـودا أمـتي
حـرةٌ يـوم أوارى فـي النفـق
وهــو لا يــدري مـتى يفجـأه
يــومه أو أي يــومٍ يختنــق
فلــــه خـــدمتها جـــائزةٌ
وحــرامٌ وطؤهـا عنـد الشـبق
وإذا قـــال جـــواري عتــقٌ
غيـر بكـرٍ غضـةِ الجسـم فنـق
فلــه القــول إذا قلـن لـه
نحـن أبكـارٌ ومـا فينـا فتق
ولهـن القـولُ إن قـال الـتي
لـم أطأهـا حـرةٌ عنـد الفلق
وإذا آلـــى علــى تزويجــه
بعتــاقٍ ثــم أخطــا وزلــق
وهــو لا يســطيع طــولا حـرةً
واعـــتراهُ طــولُ هــمٍّ وأرق
عتقـــوا إذ زوجـــوه أمــةً
جشـرةَ الجلـدِ غلبـاءَ العنـق
وهــو وجـدانٌ وإن كـانت لـه
زوجـةٌ برجـاءُ دعجـاءُ الحـدق
لـم يجـز تزويـج سـوداء على
حـــرةٍ ذاتِ جمـــالٍ وســـمق
والــذي قــال لمـن يبتـاعه
ســفهاً خــذني وبـالله فثـق
أنــا مملــوك لهــذا عنقـي
غيـر مجبـورٍ ومـا بي من فرق
فعليـــه واجـــب تخليصـــه
إن دنــا أوشـط مـأخوذُ بحـق
أيهـا الغـر أفـق ويـك أفـق
أنـت فـي أسـمالٍ دهرٍ قد خلق
أنــت فـي دهـرٍ كنـودٍ أهلـهُ
أهـــل اطمـــاعٍ ودقٍّ ولعــق
داءٌ الـدنيا فهـل يرجو أمرؤٌ
يجمـع الـداءَ شـفاءً مـن ولق
لـو بغيـر المـاء حلقـي شرق
لاسـاغ المـاء مـا بي من شرق
أحمد بن سليمان بن عبد الله بن أحمد بن الخضر، من بني النظر، ويكتب في بعض المصادر النضر. مؤرخ، من أكابر علماء الإباضية وأدبائهم في عُمان، قتله (خردلة الجبار) وأحرق كتبه فلم يبق منها إلا ما نسخ في حياته، وكان يسكن سمائل (من البلاد العمانية). من كتبه: (سلك الجمان في سيرة أهل عمان) مجلدان، و(الوصيد في التقليد) مجلدان، و(قرى البصر في جمع المختلف من الأثر) أربع مجلدات، و(ديوان شعر)، وكان ينعت بأشعر العلماء وأعلم الشعراء.